حكومة إبن كيران أمام فضيحة توظيفات مباشرة بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بطانطان

تلوح في ألأفق فضيحة جديدة ستوقع في سجل حكومة إبن كيران بعدما أقدمت مديرية الموارد البشرية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مؤخرا بالسماح لأفراد دون غيرهم للقيام بتدريبات مدة كل منها ثلاثة أشهر كاملة بمجموعة من الوكالات من بينها وكالتي ’’ طانطان ‘‘ و ’’ كلميم ‘‘ وذلك ما بين شهري أبريل و يوليوز الماضيين، بناءا على أوامر تدريب موقعة من طرف مدير مركز التكوين المستمر للصندوق علما أن المتعارف عليه أن مدة التدريب لا تتعدى في غالب الأحوال لدى جميع الإدارات العمومية والشبه عمومية شهرا واحدا مع توفر شرط التأمين.

لكن الخطير في الأمر تقول مصادر "هبة بريس" أن المعنيين بالأمر عادو لشهور اخرى ا لمزاولة العمل المجاني داخل هده الوكالاات ، والغاية من ذلك حسب مصادرنا تمكينهم من الادماج الشبه مباشر في الصندوق فور اجتيازهم للمباراة التي تهم اكتر من20 منصب شغل المعلنة من طرف الصندوق على شبكة الإنترنيت وقد أثار هذا التصرف الذي يتعارض مع مبدأ تكافؤ الفرص حفيظة جمعيات المعطلين بطانطان وكلميم والذين ينوون تنظيم وقفات احتجاج و استنكار أمام الوكالتين الآنفة الذكر خاصة لما تسرب إلى علمهم أن الأفراد المستفيدين من العمل والتدريبات الطويلة الأمد وعدوا بالتوظيف من طرف جهات نافدة بالإدارة المركزية للصندوق، علما أن المباراة التي ينظمها الصندوق مجرد انتقاء من طرف لجنة داخلية للمؤسسة وتتم فيها مساءلة المترشحين شفويا في أمور تتعلق فقط بالتعويضات والخدمات التي يقدمها الصندوق عوض إجراء مباراة كتابية وشفوية في المواد التي حصلوا فيها على شواهدهم من مدارس ومعاهد التكوين كالمحاسبة والإعلاميات ومواضيع عامة كما هو الشأن في جل الادارات الأخرى، وسبب ذلك أن اللجنة التي يشكلها الصندوق دوما لا تفرق بين امتحانات الترقيات الداخلية وامتحانات التوظيفات الجديدة.

ومن المرتقب أن تكون لهذه الفضيحة وقع على حكومة بن كيران في ضل دستور جديد يضمن تكافؤ الفرص بين الجميع دون أن يطبق ذالك على أرض الواقع وهو ما يؤكد أن مايقوله هؤلاء المسؤولين ليس شبيه بما يفعلونه ، ويأمل حاملي الشهادات أن تتذخل أي جهة من الجهات لوقف مهزلة التوظيفات بهذا الشكل

بركــة عبده : هبة بريس